لست بمن يمتلك نظرات الساخر المستهزئ
و لا بمن ينعم بالترف و البذخ الزائف
ولا المنبهر المسترجع بحال من الأحوال
هي مجرد كلمات تناثرت..من صمتي الرهيب الخانق
لم أجد دلال بداً من صب وابل من استفسارات
حول مجتمعات غريبة الأطوار والتقاليد ..
جـّرتها التبعيات الى مصير أسود حالك
اعتادت على عجــالة من أمــرها..
تنسج الخيال على بساط الوقائع
لهفة محتشمة للرأي و الرأي الآخر
تلتقط الأنفــاس و لاشي يكتم على الصدر
الذي اخترقته يوما رصاصة شريفة استوطنته اكراما له
فكيف تقيّم سلوكيتها في زمان هشّ؟
وقد اصبحنـــا كأعجاز نخل خاوية